الأربعاء، 5 مارس 2014

لا جديد

لا جديد 
الحياة واحده والمشاعر أيضا واحده ... لم يتغير شيئ ابدا .... أستيقض صباحا الساعه 6:47  كل يوم ...أستحم البس دشداشتي أمشط شعري ألبس الكمه ... أخرج من الغرفه وفي يدي حقيبتي ويدي الاخرى قميصي الابيض  واضعا سماعة  بيضاء في اذني موصلة بهاتفي أستمع ل ماهر زين .... احضر محاضراتي الواحدة تلوى الاخرى حتى الساعة الرابعه عصرا .... في الساعة الرابعة أشرب شاي مع بسكويت ... اعود إلى المكتبه إلى الساعة الى 8:40 ليلا .....اخرج لتناول العشاء في احد مقاهي الجامعه ... ثم أذهب إلى المسجد حتى الساعه 12:30 منتصف اليل ...أعود وانام وتعيد الحكاية نفسها في اليوم التالي ....
هذا ما أستطيع كتابته ....لكن هناك تفاصل يعيشها الانسان تبقى عميقا جدا لا يستطيع التعبير عنها ... كشعوري حينما اخرج في الصباح الباكر مستمعا لماهر زين .... أو شعوري عصرا وأنا اغمس بسكويت في الشاي على كرسي مطل على الا شيئ وطريق عودتي إلى الكلية بعدي الانتهاء من هذا الطقس الروحاني .... او شعوري وانا جالس في باحة مسجد الجامعه منتصف الليل ولفحات الهواء البارد ...أشعر بالسعاده .... لا هي ليسة السعاده بل شعور لم يسمى بعد خليط لا يوصف 

الاثنين، 6 يناير 2014

هامش

سأكتب كتابا جديدا .... ساكتب فيه قصائد وخواطر والكثير من القصص .... ساكتبها جميعا في الهامش وأترك جسد الكتاب للقراء كي يعيشوا قصصهم ... الهامش هو الاهم .... في هامش الكتاب تظهر الحقيقة ويزول الغموض ... في الهامش نشعر بالحرية المطلقة ... الكثيرين يخافون من الشعور بالوحدة في الهوامش ويتجهون دائما الى متن الكتاب هربا وجزعا .... لا ففي الهوامش ستجد من يشاركك الشعور ويبني لك قصرا من زمرد يضمك إلا صدره متى تعبت ويلملم شملك متى تهت ....في الهوامش تجد القلوب البيضاء النقية الهاربة من الزحام في متن الكتاب .... أهوى الهوامش.

الأربعاء، 1 يناير 2014

في المقهى البعيد


"هناك في مقهى مطل على اللاشيئ جلست في السابعة ليلا أحتسي كوب من الشاي ..يشاركني المنضدة شخص لا أعرف عنه الكثير ...مجرد أسم ... نلتقي في كل إسبوعين مرة ....وفي الفترة بين اللقياء أحضر كلاما كثيرا كثيرا لأبوح به ...قصص عن صحبي الاعزاء ... عن الدراسة ....عن العائلة وعن روحي ...ارتب هذه القصص جيد اذاكرها وأعيد الترتيب ...كأنني أحضر لعرض شفوي... حتى انني احدد وقت كل قصة بمقدار ما تشرب هي من شاي  "عندما تنتهي من النصف سأخبرها عن موقف مضحك حدث لي قبل يومين "

وعندما نلتقي في ذلك المقهى نكتفي بشرب الشاي الساخن ... لا حديث ولا كلمة ... مجرد تبادل نظرات بين وقت وآخر ...تصفح آخر رسائل الوتس أب وقراءة حالات الاشخاص ... وتجرع قوب آخر من الشاي ... وكأننا نتكلم لغة لا نفقهها ...لغة جميلة تستطيع تلبية احتياجات الروح للبوح...لغة الصمت