الخميس، 1 ديسمبر 2011

لا يأس ولا أمل

هنا في نهايت العالم سائر بجنوني . يعنيني الحنين إلى الحنين . من أنا ومن أي شيئ خلقت .وما الذي جاء بي إلى هذا الزحام ....زحام الظالين في الزحام أو ربما انا الذي ضاع على مفترق طرق ووجوه العابرين غبراء واخرى رمادية لا تعابير هناك ولا شعور هناك حيث الزحام لا احد يهتم بهذه الشياء الغريبة العالقت برأسي .. مرت الفصول شمس وغيم أنا هنا بنتظارك وهمي ولن أغادر مكاني حتى النهاية فهنالك حيث الزحام لا يأس ولا أمل