هنا في نهايت العالم سائر بجنوني . يعنيني الحنين إلى الحنين . من أنا ومن أي شيئ خلقت .وما الذي جاء بي إلى هذا الزحام ....زحام الظالين في الزحام أو ربما انا الذي ضاع على مفترق طرق ووجوه العابرين غبراء واخرى رمادية لا تعابير هناك ولا شعور هناك حيث الزحام لا احد يهتم بهذه الشياء الغريبة العالقت برأسي .. مرت الفصول شمس وغيم أنا هنا بنتظارك وهمي ولن أغادر مكاني حتى النهاية فهنالك حيث الزحام لا يأس ولا أمل
الخميس، 1 ديسمبر 2011
الأربعاء، 23 نوفمبر 2011
قريتي بعد طول غياب
قد أكون انا الذي كان يعيش وحيدا في مزرعة واقعه على إحدى المناطق على سهل الباطنه ذلك حين أرتمت ملامح ذالك المكان بكل ذاكراه وأوصاله وخلف منزلنا تناثرت أشجار السمر التي عرفتها شجرة شجرة كيف لا أعرفها وانا راعي غنم .. عشت هنالك عمر طفولتي غارسا شظايا ذكراي في كل مكان . هل أنا الذي جاب تلك السهول الغبراء بقلبي الكبير الذي عانيت من حمله الكثير . لا أدري لماذا كنت كهلا في صغري . لا بالأحرى كنت طفلا بقلب كهل ...وها انا أعيش الان في زحام الأيام .في مخاض الأحلام الرمادية بطعم الماء .. أصبحت لا أستطيع العودة إلى منبتي إلى قليلا مالا يكفيني لوضع أحلامي جانبا والرجوع صغيرا أعني ترك حالتي المعقدة والعودة إنسان بسيط لا يملك الكثير ليفكر به...العودة إلى منبتي نعم منبتي فلقد نبت من تلك السهول ...ما عادة أغنامي تفهمني فحديثي تغير مذ ذهبت إلى العاصمة للدراسة وتغير الكثير في حياتي .. أصبحت مضطرا أن أصطنع الإبتسامه لجميع من ألاقي كي لا يقال عني شخص متجهم. الضحك والكلام بما يظحك ولو لم احس بارغبة في نفسي وأردد دائما لاتوجد مشكله في ذلك فقط مثل من اجل مشاعر الناس. وأرتدي الملابس النظيفة البيضاء الثقيلت كي لا يقال عني غير مثقف غيرنظيف سيئ الخلاق كذاب غشاش حاسد وغبي. لم أستطع إلى الآن أن اتعلم من أهل المدينة كيف يستطيعون قرآت كل هذه الصفات من ملابسي ....وما ذا سيقولون لو مشيت عاريا ؟
في المدينة تحس أن الذنوب تقاس بميزان آخر ..خفيفة جدا هي الذنوب
لكن صوت في داخلي لا أعرف من أين يأتي بصداه البعيد يوقذ في روح ذالك الطفل الصغير الذي تعود العيش مع نفسه يخاطب الأشجار يفهمها ويحس أنها تفهمه
السبت، 19 نوفمبر 2011
إنعتاق
عندما تسير روحي لا يحدها شيئ عن رأية الحقيقة . الحقيقة الكامنه في كل شيء عندما أسير بروحي فهذا يعني أني أسير على نسق كل شيء في الكون... عندها تتناغم خطاي مع لحن الموجودات أستمع للحن في في كل شي.. في الزهور في السهول والجبال أسير ترفرف روحي مع الطيور المغرده لا حزن هناك ولا ألم.. .عندما تعيش بروحك تدرك لغة كل شي... .فلنتحرر من أجسادنا النتأه بالذنوب فلنتحرر من الخوف من الألم من اليأس من الكره من الحسد من السعاده من الأمل من الإنغعال من كل شيء.... عندها نصبح كائنات ملاكية نورث الجنه .أستغفرك ربي وأتوب إليك ... أستغفرك وأتوب إليك.....
الخميس، 17 نوفمبر 2011
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)