الاثنين، 31 ديسمبر 2012

الثانية والنصف ليلا



الثانية والنصف ليلا أو يزيد عن ذالك بقليل 
هي الليالي الباردة تكون ثقيلة دوما ... اه يا جسمي المنهك لم ألحظ من قبل كما الان ان السهر أدى دوره أه يا جسمي النحيل ... سهر الليالي الطوال في مطالعت الكتب الدراسية ... كم قضيت من الساعات وانا احفظ ...أردد ما احفظ بلا صوت ... أشعر ببعض الشجن إنه ليس الشجن وإنما مزيج من المشاعر التي تاتي يوما باردة ترتعش منها الروح وهي تتسلل فيّ  تتعمق وتتعمق ... وأحيانا تأتي دافئة لا توصف ... مشاعرة تمتزج احيانا مع ذكرى الايام السابقة ... كنت دائما عندما يجن علي الليل أخرج امشي في الشارع في الخوض حيث ذهب الزحام النهاري واستقر الناس في بيوتهم مع ازواجهم وأبنائهم .... انشد في نفسي لا بل أسمع اصوات في نفسي أستجدي منها بعض التسلية مع الملل والوحدة الطويلتين .... هي الليالي الباردة هاكذا دوما  تفتح امامي الأحجبة والضبابية أشعر فيها بأني ضاف واضح وينتابني شعور في بعض الاحيان انني جسم شفاف يطير فوق بيوت الخوض وشوارعها الضيقة ... شعورٌ جميل