الأربعاء، 5 مارس 2014

لا جديد

لا جديد 
الحياة واحده والمشاعر أيضا واحده ... لم يتغير شيئ ابدا .... أستيقض صباحا الساعه 6:47  كل يوم ...أستحم البس دشداشتي أمشط شعري ألبس الكمه ... أخرج من الغرفه وفي يدي حقيبتي ويدي الاخرى قميصي الابيض  واضعا سماعة  بيضاء في اذني موصلة بهاتفي أستمع ل ماهر زين .... احضر محاضراتي الواحدة تلوى الاخرى حتى الساعة الرابعه عصرا .... في الساعة الرابعة أشرب شاي مع بسكويت ... اعود إلى المكتبه إلى الساعة الى 8:40 ليلا .....اخرج لتناول العشاء في احد مقاهي الجامعه ... ثم أذهب إلى المسجد حتى الساعه 12:30 منتصف اليل ...أعود وانام وتعيد الحكاية نفسها في اليوم التالي ....
هذا ما أستطيع كتابته ....لكن هناك تفاصل يعيشها الانسان تبقى عميقا جدا لا يستطيع التعبير عنها ... كشعوري حينما اخرج في الصباح الباكر مستمعا لماهر زين .... أو شعوري عصرا وأنا اغمس بسكويت في الشاي على كرسي مطل على الا شيئ وطريق عودتي إلى الكلية بعدي الانتهاء من هذا الطقس الروحاني .... او شعوري وانا جالس في باحة مسجد الجامعه منتصف الليل ولفحات الهواء البارد ...أشعر بالسعاده .... لا هي ليسة السعاده بل شعور لم يسمى بعد خليط لا يوصف